يمثل طارق ذياب الملقب بساحر الجيلين و الامبراطور ظاهرة كروية يصعب ان تتكر و هو اللاعب السابق في الترجي التونسي و منتخب 78 . بعد ان قدم بساقه اليسرى عروضا كروية جعلت كل الجماهير الكروية تهتف باسمه من المحيط الى الخليج و ليس في تونس فقط تحدث لاذاعة موزاييك
بدا لقائه بالترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا على الحرية
و اعتبر الحكومة المؤقتة التي شكلها الوزير الاول لا تمثل الشعب لانها تكونت من مسؤولين عملوا مع النظام السابق
و ذكر ان اول خطاب لوزير الداخلية المؤقت احمد فريعة لم يطمئن الجماهير بل زاد من غضبهم بعد ان احصى الاضرار المادية
و لم يتحدث عن جرائم النظام السابق خصوصا الطرابلسية و جماعة السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق
و تسائل عن عائدات الصندوق الوطني 26 26 طيلة 23 سنة من حكم بن علي
و ابرز طارق انه لامكان لالتجمع الدستوري الديمقراطي حاليا في تونس لانهم سبب البلاء و حتى نقطع مع عهد الحزب الواحد
و عن الرياضة اشار طارق ان النظام السابق لم يتدخل لايقاف ظاهرة العنف في الملاعب بما ان ذلك في صالح حيث سيبعد الشباب
عن السياسة و المجتمع
و اتهم سليم شيبوب و عبد الحميد سلامة المستشار السابق لالرئيس المخلوع باقصائه و اقصاء العديد الاخرين من المشهد
الرياضي و يعمدان الى تسمية رؤساء الجامعات و تزكية هذا و ابعاد اخرحسب اهوائهم
و حمل طارق سليم شيبوب مسؤولية افساد الرياضة بعد ان كانت الفرق فقيرة و نظيفة تحولت الى فرق تعمل بالرشوة
و المحسوبية و الحكام الفاسدين
و حتى بعد ابتعاد سليم شيبوب عن هيئة الترجي لم يترك الرؤساء الاخرين يعملون بحرية مثل عزيز زهير و حمدي المؤدب
و قدم طارق تحية الى شرفاء تونس الذين ضحوا حتى تعود الحرية الى تونس كالمحاميين و اهالي سيدي بوزيد و القصرين
0 commentaires
Enregistrer un commentaire
votre Commentaire