وزيرة الثقافة التونسية تتراجع عن انسحابها من الحكومة وتؤدي اليمين
أفاد مراسل العربية في تونس أن وزيرة الثقافة تراجعت عن انسحابها من حكومة الوحدة الوطنية، في خطوة أقدم عليها وزراء الاتحاد التونسي الثلاثة، احتجاجاً على وجود وزراء من الحزب الحاكم.
وفي مقابلة مع التلفزيون التونسي، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل عبيد البريكي إن قرار انسحاب اتحاد الشغل التونسي جاء بسب استمرار وجود أعضاء من الحزب الحاكم السابق في الحكومة. وأكد أن 3 وزراء يمثلون الاتحاد سينسحبون من حكومة الوحدة التي تشكلت حديثاً.
جاء ذلك فيما تظاهر الآلاف في العاصمة التونسية ومدن أخرى، الثلاثاء 18-1-2011، مطالبين بحل الحزب الحاكم وإقصاء رموزه من السلطة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في شارعي بورقيبة ومحمد الخامس.
وفي مقابلة مع التلفزيون التونسي، قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل عبيد البريكي إن قرار انسحاب اتحاد الشغل التونسي جاء بسب استمرار وجود أعضاء من الحزب الحاكم السابق في الحكومة. وأكد أن 3 وزراء يمثلون الاتحاد سينسحبون من حكومة الوحدة التي تشكلت حديثاً.
جاء ذلك فيما تظاهر الآلاف في العاصمة التونسية ومدن أخرى، الثلاثاء 18-1-2011، مطالبين بحل الحزب الحاكم وإقصاء رموزه من السلطة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في شارعي بورقيبة ومحمد الخامس.
في المقابل، أكد رئيس حكومة الإنقاذ، رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي في تصريح لإذاعة "أوروبا الأولى"أن جميع من شاركوا في قمع التظاهرات سيحالون إلى القضاء.
كما قال الغنوشي إن حكومته لن تسمح لرئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بالعودة إلى تونس من دون صدور قانون عفو عام. ولاحقاً أعلنت حركة النهضة أن رئيسها غير مرشح للرئاسة.
وعصر الثلاثاء، وصل المعارض التونسي منصف المرزوقي إلى البلاد، عائداً من منفاه الباريسي، بحسب ما نقل مراسل "العربية" في تونس.
كما قال الغنوشي إن حكومته لن تسمح لرئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بالعودة إلى تونس من دون صدور قانون عفو عام. ولاحقاً أعلنت حركة النهضة أن رئيسها غير مرشح للرئاسة.
وعصر الثلاثاء، وصل المعارض التونسي منصف المرزوقي إلى البلاد، عائداً من منفاه الباريسي، بحسب ما نقل مراسل "العربية" في تونس.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire
votre Commentaire