قامت اذاعة موزاييك الخاصة بنشر مقال اول في خصوص التصريحات المثيرة للناطق الرسمي لوزارة الداخلية المستقيل السيد ناجي الزعيري.


هذا المقال تم تغيير محتواه بكلام اخر معدل يذكرنا بعصر المعلومة الغامضة والغير واضحة والمنقوصة التي تعودنا بها في عهد بن علي.


الظاهر ان قوة خفية تتدخل في كل ما ينشر في وسائل الاعلام التونسي (وهي ليست المرة الأولى منذ 14 جانفي).


وقد سبق لوزارة الداخلية لعب دور الرقيب المباشر على الإعلام وقد برز ذلك خاصة من خلال استدعاء الصحفيين الذين قاما بإجراء الحوار المثير مع فرحات الراجحي في وقت سابق, إضافة إلى اعتقال الظابط سمير الفرياني على خلفية تصريحات نشرتها صحيفة محلية لم تعجب بعض المسؤولين...


وزارة الداخلية اصبحت اسوء مما كانت عليه في عهد بن علي ,هذا ما قاله ناجي الزعيري وهو كلام خطير جدا 


الاعلام التونسي مازال غير حر إلا في الشعارات الرنانة وهو مسير ومكبل...

0 commentaires

Enregistrer un commentaire

votre Commentaire